احتفال إدارة الوعي الأثري بالفيوم بيوم التراث
العالمي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، جريدة موطني

احتفال إدارة الوعي الأثري بالفيوم بيوم التراث العالمي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم
كتب / وليد

في إطار الاحتفال بـ يوم التراث العالمي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام.

نظّمت إدارة الوعي الأثري بالفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم
فعالية ثقافية توعوية، تهدف إلى تعزيز مفاهيم الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي.
أكدت الدكتورة نرمين عاطف، مديرة إدارة الوعي الأثري بالفيوم،
أن وزارة السياحة والآثار تولي اهتمامًا بالغًا بإحياء هذه المناسبة
التي تُعد من أبرز الفعاليات الدولية لرفع الوعي بأهمية صون التراث.
وأوضحت أن يوم التراث العالمي فرصة ثمينة لتذكير الشعوب بأهمية
ما تمتلكه من معالم ومواقع تاريخية وأثرية،
تمثل إرثًا مشتركًا يجب حمايته والحفاظ عليه من الاندثار.
وأشارت إلى أن حماية التراث الثقافي ليست مسؤولية فردية أو حكومية فقط،
بل هي واجب جماعي وأمانة يحملها الجميع تجاه الأجيال القادمة.
وأضافت أن التعاون الدولي والمحلي ضروري للحفاظ على الهوية الحضارية.
ولفتت إلى أن التراث يمثل الجسر الذي يربط بين الماضي العريق والحاضر،
وهو مرآة تعكس هوية الشعوب وتاريخها وموروثها الحضاري.
ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية نشر الوعي الأثري في جميع المؤسسات التعليمية والثقافية.
وأكدت أن تعزيز الثقافة الأثرية بين الطلاب، خاصة النشء الجديد،
يُعد أحد الركائز الأساسية في جهود صون التراث.
فكل طالب يمكن أن يكون سفيرًا للهوية، حاميًا
للموروث، ومشاركًا في بناء مستقبل واعٍ بجذوره.
وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة الثقافية والمحاضرات التوعوية
التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، مع التأكيد على أهمية دمج مفاهيم
الحفاظ على التراث في المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية.
وفي ختام الندوة، وجهت د. نرمين رسالة مؤثرة قالت فيها:
“كل عام وتراثنا العظيم بخير،
وكل عام وأنتم حماة الحضارة وسفراء التاريخ.”